HUKUM ANAK ANGKAT DALAM ISLAM

Mengadopsi anak adalah praktik yang sering ditemui dalam masyarakat, baik karena alasan tidak memiliki keturunan, ingin menolong anak yatim, atau sebab lainnya. Dalam Islam apakah diperbolehkan bagi orang-orang yang tidak dikaruniai keturunan mengangkat anak orang lain menjadi anaknya? 


Jawaban: Tidak diperbolehkan, jika yang dimaksud adopsi adalah pengangkatan anak disertai pengalihan nasab. Namun, jika sekedar mengasuh anak orang lain, maka diperbolehkan dengan beberapa ketentuan, di antaranya:

  • Orang tua asuh haruslah bersifat amanah dan shaleh. 
  • Tidak melupakan nasab orang tua asli.
  • Tidak menetapkan hak waris.
  • Jika anak telah mencapai usia baligh, harus memperhatikan adab- adab syariat dalam hal mu'âsyarah dan ikhtilâth (tata pergaulan).
  • Ada kemaslahatan bagi anak yang diasuh. 

Referensi:

فتاوى الإسلام سؤال وجواب الجزء الأول ص ١٢ إذا طلب شخص تبلى طفلاً مِنْ دَارِ الحَصَانَةِ، فَهَلْ يَجُوزُ لِلْمَسْؤُولِينَ إِعْطَاؤُهُ مَا يُرِيدُ الْجَوَابُ الْحَمْدُ لِلهِ الكيني لِلْأَطْفَالِ عَلَى قِسْمَيْنِ: مَمْنُوعٍ، وَغَيْرِ مَمْنُوعٍ أَمَّا الْمَمْنُوْعُ: فَهُوَ تَبَنِي الطَّفْلِ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ وَلَدٌ لِلْمُتَبَنِي له أحكام الولي، فهذا لا يَجُوزُ، وَقَدْ أَبْطَلَهُ اللهُ فِي الْقُرْآنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ الْأَحْزَابِ : وَقِسْمُ مُبَاحٌ وَقَدْ يَكُونُ مُسْتَحَباً، وَهُوَ الْإِحْسَانُ إِلَى الطَّفْلِ، وَتَرْبِيتُه التربية الدينية الصالحة وتوجيهه التوجية السليم، وَتَعْلِيمُهُ مَا يَنفَعُهُ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَلَكِنْ لَا يَجُوْزُ أَنْ يُسَلَّمَ إِلَّا لِمَنْ عُرِفَ بالأمانة والدُّيَانَةِ وَحُسْنِ السُّلُوكِ، وَتَحقَّقَتْ مَصْلَحَةُ الطفل عِنْدَهُ، وَأَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْبِلَادِ بِحَيْثُ لَا يَذْهَبُ بِهِ إِلَى بَلَدٍ قَدْ يَكُوْنُ وُجُودُهُ فِيهَا سَبَباً لِفْسَادٍ دِينِهِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ، فَعَلَيْهِ إِذَا تَمَّتْ فِي حَقَّ كُلِّ وَاحِدٍ


مِنْهُمَا هَذَهِ الشَّروط المذكورة فلا بأس بدفع اللقِيطِ الْمَجْهُولِ النَّسَبِ إِلَيْهِ وَاللَّهُ يَحْفَظُكُمْ.


قرة العين بفتاوي إسماعيل الزين صـ ١٦٧ توكو كتاب البركة


(سؤال) مَا حُكْمُ التَّبَني في الإِسْلَامِ إذْ هَذِهِ الْعَادَةُ جَارِيَة في بلادِنَا حَتَّى أَنَّ مَنْ لَا وَلَدَ لَهُ يَتَبَنِي مِنْ أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِ مَثَلًا رَجُلًا لَا لِيَلْحَقَهُ فِي نَسَبِهِ بَلْ لِيَخْلِفَهُ بَعْدَ مَمَاتِهِ فِي سَائِرِ أَمْوَالِهِ وَتَجَارَتِهِ (أَجَابَ) شَيْخُنَا عَلَى هَذِهِ التَّسَاؤُلِ بِقَوْلِهِ اعْلَمْ أَنَّ التَّبَني فِي إِسْلَام حَرَامٌ مَعْدُودٌ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ الشَّدِيدِ وحقيقة التبني أن يَتَّخِدُ الْإِنْسَانُ وَلَدًا مَنْبُودًا أَوْ غَيْرَ مَنْبُودَ وَيُنْسِبُهُ إِلَى نَفْسِهِ وَيَدَّعِيْهِ ابْنَهُ فَيَتَرَتُبُ عَلَى ذَلِكَ مَفَاسِدُ عَظِيمَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا أَنَّهُ يَبْلُغُ الْحُلْمَ فَيَكُونُ أَجْنَبِيًّا بَيْنَ أَسْرَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ لَكِنَّهُ يَعْتَقِدُهُمْ تَخَارِمُهُ وَيَعْتَقِدُونَهُ مَحْرَمًا لَهُمْ وَمِنْهَا أَنَّهُ رُبَّمَا آلَ الْأَمْرُ مَعَ تَمَادَى الزَّمَانِ وَتُنَاسِي الْأَصْلَ أَنْ يَكُوْنَ وَلِيًّا فِي النكاح إِنْ كَانَ ذَكَرًا أَوْ مُتَوَلَّى عَلَيْهِ مِنْ قَبْلِ مَنْ تَبَنَّاهُ إِنْ كَانَ أُنثَى وَيَكُونُ النَّكَاحُ فِي الْوَاقِعِ بَاطِلًا مَعَ أَنَّ النَّبَنِي الَّذِي كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَكُنْ إِلَّا لِلذكور فقط وَمِنْهَا أَنَّهُ يَصْبَحُ وَارِنَا أَوْ مَوْرُوْنَا وَهُوَ فِي الْوَاقِعِ لَيْسَ كذلك وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمَفَاسِدِ أَمَّا مَنْ تَبَنَّاهُ لَا لِيُلْحِقَهُ بِنَسَبِهِ بَلْ لِيَخْلِفَهُ بَعْدَ مَمَاتِهِ فِي سَائِرِ أَمْوَالِهِ وتجارته فهذا لا بُدَّ فِيهِ مِنْ اثْبَاتِ ذَلِكَ إِثْبَانًا شَرْعِيًا عَنْ طَرِيقِ الْمُحْكَمِ الشَّرْعِيَّةِ وَلَا بُدَّ فِيهِ مِنَ النَّشْرِ والإستفاضة ولا بد فيه من رعاية الآداب الشَّرْعِيَّةِ فِي الإِخْتِلاطِ وَالْمُعَاشَرَةِ وَلَا بُدَّ فِيهِ مِنْ إِثْبَاتِ الْوَصِيَّةِ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ عَدْلَيْنِ يَشْهَدَانِ أَنَّهُ وَصِيُّ يَقُوْمُ بَعْدَ مَوْتِ الْمُوْصَى بِتَنْفِيدِ مَا أَوْصَى إِلَيْهِ مِنَ الْقِيَامِ عَلَى أَمْوَالِهِ وَتَجَارَتِهِ قِيَامَ وَصِيَّ أَجْنَبِي لَيْسَ لَهُ وَظِيفَةً إِلَّا ذَلِكَ مَعَ أَنَّ الورع وَالْإِسْتِبْرَاءَ لِلدِّينِ تَرْكَ ذَلِكَ مِنْ أَصْلِهِ


لِأَنَّهُ مِنَ الشُّبُهَاتِ الْمَأْمُورِ بِالْقَائِهَا وَاجْتِنَابِهَا وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ

Tidak ada komentar

Diberdayakan oleh Blogger.